قالت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، بعد أن اطلعت على تقرير، إن "إدارة الزيارات لمواقع الغوص في البحر الأحمر تعتمد على خبرة أطقم العمل ومعرفتهم بطبيعة السواحل والمناطق التي توجد بها الشعاب المرجانية وطرق الإبحار". التقرير الأولي الذي أمرت به بشأن غرق لوح الغوص إكسوست بالقرب من مرسى علم مساء الثلاثاء (25 يونيو).
وعينت وزارتها لجنة من المختصين لتحديد سبب الحادث وتقييم مدى الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية بمنطقة ساتايا جنوب شرق مرسى علم.
التحقيقات الأولية التي أجراها فريق محميات البحر الأحمر، بما في ذلك المقابلات مع إكسوستوأشار ضيوف وطاقم السفينة إلى أن هيكل السفينة التي يبلغ طولها 40 متراً قد تعرض للكسر وسط ظروف الأمواج العالية، مما أدى إلى غرقها.
وقد استجاب خفر السواحل المصري والسفن القريبة له إكسوستمكالمات الطوارئ بعد أن تحصنت، وتم إجلاء جميع ركابها وطاقمها، وأغلبهم من الفرنسيين، وإعادتهم إلى مرسى علم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
تم بناء السفينة المكونة من أربعة طوابق في مصر عام 2009 وتم تجديدها في عام 2015، وتتسع لـ 24 ضيفًا في 12 كابينة.
ولا يزال تأثير الغرق على جزء من الشعاب المرجانية قيد التقييم. ال إكسوست وأفادت التقارير أنها انجرفت شبه مغمورة لعدة ساعات قبل أن تدفعها الأمواج والتيار إلى مكان غرقها النهائي، والذي يقال إنه يقع على بعد أكثر من كيلومترين من مناطق الشعاب المرجانية.
قال المشغل: "الوضع صعب بالنسبة لنا نحن الذين أحببنا قاربنا الجميل كثيرًا". موقف الغوص، التي تضم لوحتي نجاة أخريين في أسطولها، "ولكن بالنسبة للفريق بأكمله، فإن الشعور السائد هو مصدر ارتياح كبير لمعرفة أن جميع الأشخاص الموجودين على متن السفينة إكسوست وتم إجلاؤهم بسرعة وإعادتهم بسلام إلى مرسى علم”.
اقرأ أيضا: جنحت المركب النهاري المصري, تصل السفينة Whirlwind في البحر الأحمر إلى ذروتها، وينتهي بها الأمر على ضفة رملية في البحيرة